- حسن البنا أسس "التنظيم الخاص" لقتال اليهود والإنجليز.. وتحول لأداة ردع وانتقام من الدولة المصرية
- اغتيال "الخازندار والنقراشي" أشهر عمليات التنظيم قديما .. وتفجيرات سيناء والقاهرة الأشهر حاليا
"أنصار بيت المقدس" جماعة التصق اسمها مع كل عمل إرهابى تشهده البلاد خلال الشهور الماضية، وتحديدا بعد ثورة 30 يونيو على الرئيس الإخوانى، محمد مرسى، أنصار بيت المقدس التى لا تدافع عن بين المقدس واكتفت بقتل المسلمين والعرب، ومحاربة الدولة المصرية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة أنصار بيت المقدس، جماعة وهمية لا وجود لها على الإطلاق، وأن العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر على مدار الشهور الماضية، منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، تقف وراءها مليشيات إخوانية تتبع مباشرة، المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة الإرهابية المحبوس على ذمة عدة قضايا.
وقالت المصادر المطلعة إن مسمى "أنصار بيت المقدس"، مجرد حيلة إخوانية، للتغطية على الممارسات الإرهابية التى تنفذها جماعة الإخوان مباشرةً، مؤكدة أن صفحات تلك الجماعة المزعومة على مواقع التواصل الاجتماعى، يشرف عليها شخصان، يتبعان خيرت الشاطر شخصياً.
وأضافت المصادر أن كافة العمليات الإرهابية التى تم تنفيذها يقف وراءها الجناح العسكرى للإخوان، ومليشيات خيرت الشاطر، والهدف من وراء نسب تلك العمليات لجماعة وهمية لا وجود لها، هو إظهار الإخوان بريئة من أعمال العنف والإرهاب التى تشهدها مصر حالياً.
فيما قال الإخوانى المنشق، سامح عيد، إن الإخوان على مدار حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس محمد حسنى مبارك، كانوا غير متسقين مع أفكارهم، فبرغم إيمانهم بالعنف والجهاد إلا أنهم اعتمدوا دائما على إدانة أى عنف أو إرهاب تقوم به أى جماعات إسلامية أخرى.
وأشار "عيد" لـ"اليوم السابع"، إلى أنه بعد وصول الإخوان إلى الحكم بدأوا التنسيق مع المخابرات الأمريكية لتدريب عناصرها على حمل السلاح والقيام بأعمال عنف، للعب دور معين فى مراحل محددة، موضحا أن جماعة أنصار بيت المقدس لا تعمل إلا لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح "عيد" أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعد أن أعلن إنذاره الأول، التقى مع القيادى الإخوانى البارز خيرت الشاطر، وقال له الشاطر نصا، "فى حال خروج الجيش عن الشرعية إللى فى سينا مش هيسيبوكوا"، ورد عليه الفريق "يعنى يا تحكمونا لتقتلونا"، وذلك خير دليل على وجود عناصر إرهابية تابعة للإخوان تنتظر الوقت المناسب لتتحرك.
وأضاف "أن هذه الجماعة قالت فى بيان لها إن الديمقراطية كفر، والشرعية لله وليس للدستور، فلماذا لم يعلنوا ذلك وقتها ويقفوا ضد دستور الإخوان"، مؤكدا أن هذه الجماعة لا تسعى إلا لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
ومن جانبه، قال القيادى الإخوانى المنشق، مختار نوح، إن جماعة أنصار بيت المقدس جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة وتعمل فى سيناء منذ فترة، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومى المصرى.
وأكد "نوح"، لـ"اليوم السابع"، أن هذه الجماعة تعمل وفقا للمخطط الأمريكى ويتم إدارتها بعلم التنظيم الدولى للإخوان، لافتا إلى أنها قد تكون جناحا عسكريا للجماعة فى هذه المرحلة.
وتوقع القيادى الإخوانى استمرار العمليات الإرهابية فى ظل إعلان التحالف الداعم للإخوان استمرار المظاهرات لمدة 18 يوما فى ظل الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدا أن هذه الأعمال لن تؤثر على مسيرة المصريين، ولن تسبب سوى خسائر مادية، مشددا على أن هؤلاء لن يثنيهم عن تنفيذ مخططهم سوى أن يكونوا جثة هامدة بلا روح.
وفى نفس السياق، قال الخبير الأمنى، مختار قنديل، إن جماعة أنصار بيت المقدس هى جماعة إرهابية متطرفة، تعمل لصالح جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنها تخوض حربا بالوكالة عن هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف "قنديل" لـ"اليوم السابع"، أن كل الجماعات المسلحة التى تقوم بعمليات إرهابية ضد الشعب المصرى هى جماعات مدربة وتابعة لجماعة الإخوان، ولكن بأسماء كاذبة حتى تبعد عن نفسها عار الإرهاب.
وتابع " أن العنف جزء من الفكر الإخوانى، فهم يدعمون جماعات الإرهاب كجماعة حماس الإرهابية التى لا تسعى لتحرير فلسطين، وتنظيم القاعدة الذى لا يمارس الإرهاب إلا على الدول الإسلامية والعربية ولا يقترب من إسرائيل".
وأكد أن الجماعات الإرهابية بسيناء اتفقت مع الإخوان على الحرب على القوات المسلحة والشرطة، لافتا إلى أن أغلب الأعمال الإرهابية لا تستهدف سوى الشرطة والجيش، مطالبا بتغيير اسم جماعة أنصار بيت المقدس إلى جماعة أنصار بيت المرشد.