قال د. علي لطفي، رئيس الوزراء الأسبق، إن البنك المركزي ارتكب جريمة بشعة في حق الاقتصاد، بطباعته 22 مليار جنيه. واعتبر الأمر تخريبا للاقتصاد القومي، يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وقال لطفي إنه طلب من هشام رامز محافظ البنك المركزي إيضاح الأسباب التي دعته الى ذلك فتجاهل الرد عليه.
وأشار لطفي خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الاوربي إلى أن نسبة الفقر تزداد أضعاف قيمة الدعم الموجود بالموازنة ، موضحا أن نسبة الفقر زادت بنسبة 25% فيما اعترفت وزارة مالية الانقلاب باقتراضها نحو 486.7 مليار جنيه (70 مليار دولار) كدين محلي، خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2013 .
وكانت مصر قد استدانت ما يزيد على 15 مليار دولار من دول الخليج في 3 أشهر لسد عجز الموازنة. عدا فك وديعة حرب الخليج والتي تصل إلى 9 مليارات دولار .
وطالب وزير دفاع الحكومة المؤقتة "عبد الفتاح السيسي" الإمارات بـ 200 مليار دولار حتى يستطيع إنقاذ عثرة الانقلاب. وهو الأمر الذي استهجنه المسؤولون هناك، وردواعليه فى مؤتمر صحفي بالقول إن مساعدات الخليج لن تستمر، وعلى الحكومة المصرية البحث عن حلول لمشكلاتها المادية.
ونشرت صحيفة «الأهرام» بيانا لمجلس الوزراء، ردا على مقال الأستاذ أحمد السيد النجار ـ رئيس مجلس إدارة الأهرام ـ بشأن تقييم أداء حكومة رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوى حتى الآن. واعترف البيان بشراء البنك المركزي المصري وديعة حرب الخليج وقيمتها نحو 9 مليارات دولار، وتسليم الحكومة 60 مليار جنيه، أودعت في حساب وزارة المالية، وتقرر توجيه هذا المبلغ لتمويل الإنفاق الإضافي بالموازنة العامة للدولة. وبالنسبة لخدمة المساعدات الخليجية، تصر حكومة الدكتور الببلاوي على أنها تصل إلى 11 مليار دولار، بينما أشارت تصريحات وزراء فى الحكومة إلى أنها بلغت 15,9 مليار دولار.