أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه عيّن في الوفد الأميركي الذي سيشارك في افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية لاعبين مثليين جنسيا لكي يثبت للعالم أن الولايات المتحدة ترفض "الخضوع للتمييز".
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، إنه اختار لاعبة الهوكي كيتلين كاهو والبطل السابق في التزحلق الفني على الجليد براين بويتانو، وهما لاعبان أولمبيان كشفا مؤخرًا عن هويتهما الجنسية المثلية، للمشاركة في الوفد الأميركي الذي سيشارك في الحفل الافتتاحي للالعاب.
وأضاف الرئيس الأميركي بحسب مقتطفات من المقابلة التي ستبث كاملة، مساء الخميس، أي عشية افتتاح الالعاب، "من البديهي أننا نريد أن نظهر وبوضوح أننا لا نرضخ للتمييز وأن هذا يتضمن التمييز بين الأشخاص على أساس ميلهم الجنسي".
وتابع "إن أحد أفضل ما في الألعاب الأولمبية هو أنه يتم الحكم عليكم على أساس ما تستحقون، على أساس آدائكم، وقلما يهم من أين أتيتم أو شكلكم أو من تحبون، واعتقد أن كل هذا يصب في روح الالعاب".
وأتت تصريحات الرئيس الأميركي عقب توجيه نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري كوزاك تحذيرًا إلى المشاركين في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده اعتبارا من الجمعة من عواقب القيام بـ"دعاية" للترويج للمثلية الجنسية أمام قاصرين.
وأقرت روسيا قانونا يجرم "الدعاية" للمثلية الجنسية مما اثار ردود فعل منتقدة حول العالم.
كول/بم