«أبوزيد» يطلب من وزير الداخلية تأمينه بـ«مصفحة» ضد الرصاص

علمت «الوطن» أن طاهر أبوزيد وزير الرياضة أجرى اتصالا باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية طلب خلاله تكثيف الحراسة الخاصة عليه بسيارة مصفحة ضد الرصاص والقنابل بدائية الصنع؛ لتأمينه بالشكل المناسب خلال الفترة المقبلة بعد زيادة التفجيرات على مستوى الجمهورية.

وحصل «أبوزيد» على موافقة اللواء محمد إبراهيم، وسيتم إرسال السيارة المصفحة إلى مقر وزارة الرياضة فى أقرب وقت ممكن مع زيادة عدد الحراسة المخصصة لوزير الرياضة، مع تنبيه «أبوزيد» بضرورة إبلاغ الجهات الأمنية بتحركاته وبجولاته المختلفة قبلها بفترة كافية لوضع الاحتياطات الأمنية اللازمة.

من ناحية أخرى انتقد وزير الرياضة تحركات خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية المصرية فيما يتعلق بمطالبته مسئولى الأندية بتأجيل الانتخابات المحدد لها من فبراير الجارى إلى مارس المقبل لحين الانتهاء من إعداد قانون الرياضة الجديد، حيث قال أبوزيد» للمقربين منه «رئيس الأولمبية يشن حربا ضدى لصالح مجلس الأهلى برئاسة حسن حمدى وتحركاته لن تفيد».

كانت اللجنة الأولمبية المصرية أصدرت بياناً مؤخراً طالبت خلاله الأندية بعدم إجراء أى انتخابات حالياً بمبرر أن اللائحة الحالية للأندية معطلة، وأن قانون الرياضة الجديد أصبح ضرورة ملحة بعد توافق الدستور الحالى مع خارطة طريق الرياضة حيث نص الدستور على أن القانون ينظم العمل للهيئات الرياضية وفقاً للمعايير الدولية، كما أرسل «زين» خطابات رسمية للاتحادات لمخاطبة الأندية بتأجيل الانتخابات لحين إعداد قانون جديد للرياضة وفقاً لخطاب الأولمبية الدولية المرسل بتاريخ 9 ديسمبر الماضى.

من ناحية أخرى علمت «الوطن» أن طاهر أبوزيد تراجع عن موقفه الرافض لعقد «عمومية» الأهلى غير العادية خوفاً من الصدام مجدداً مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)؛ حيث خشى الوزير قيام مجلس إدارة النادى بشكواه إلى الجهات الرياضية الدولية، وعقد وزير الرياضة اجتماعاً مطولاً، مع محمد سويلم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة، فى حضور رضا عبدالمعطى، المستشار القانونى للوزارة، ومحمود الحلو، رئيس الإدارة المركزية لدعم الهيئات والبطولة، واتفقوا جميعا على الموافقة على عقد «طارئة» الأهلى مع التمسك بحضور 50%+1 من عدد أعضاء الجمعية العمومية المقيدين بكشوف العضوية بالنادى.

ويسعى «أبوزيد» إلى تكرار سيناريو حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة الأسبق، مع مسئولى الأهلى، برئاسة حسن حمدى، عام 2011؛ حيث وافق «صقر» وقتها على عقد جمعية عمومية غير عادية للنادى لاعتماد لائحة جديدة وبعدها رفض اعتماد ما أسفرت عنه من قرارات.