توفيت الإعلامية الكبيرة سهير الإتربى، رئيس التلفزيون المصري الأسبق، عن عمر يناهز 74 عاما، وذلك بعد تعرضها لجلطة فى المخ والقلب، رقدت على أثرها بالعناية المركزة بمستشفى عين شمس التخصصى قبل أسبوع، حتى وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانها، بعد صلاة عصر اليوم الجمعة، من مسجد السيدة نفيسة.
سهير الأتربى هي أحد أهم الشخصيات الإعلامية في تاريخ الإعلام المصري، وأبرز من تقلدوا منصب رئيس التلفزيون المصري حيث تعد فترة رئاستها للتلفزيون المصري، هو العصر الذهبي له من حيث حجم المشاهدة، والمكانة الإقليمية، متفوقا على القنوات الأخرى.
تقلدت الأتربي عدة مناصب في ماسبيرو على مدار مشوارها الذي يصل إلى أكثر من 50 عاما، منها رئيس القناة الثانية، ورئيس القناة الفضائية المصرية، والتى يرجع الفضل لها في تأسيسها 1991، ومنصب رئيس التليفزيون المصرى، منذ عام 1995 حتى عام 2001، وتعتبر من أبرز وأنجح من تقلدوا هذا المنصب.
كما كانت تشرف الإعلامية سهير الأتربي في أيامها الأخيرة على لجنة التراث، والتي تبنت مشروع مكتبة التراث التليفزيوني، بهدف المحافظة على تراث ماسبيرو الذي تعرض للتلف والسرقة على مدار السنوات الأخيرة، وكان من المقرر أن يضم نوادر التليفزيون منذ نشأته.